مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/02/2021 04:43:00 م

أقبح شعور يؤلم الإنسان و يعرقل حياته


أقبح شعور يؤلم الإنسان و يعرقل حياته .
أقبح شعور يؤلم الإنسان و يعرقل حياته

هنالك قيود عدّة تمنعنا من القيام بما نريد ، و من أهمها " الشعور بالذنب " و استناداً للتنمية البشرية يطلفون عليه اسم "جلد الذات " .

هو من أكثر المشاعر المزعجة التي ترافق الإنسان ضمن مسيرة حياته ، و هو من يحدد حجم الفترات التي عليه العيش بها مع هذا الشعور ، و من أهم ما قد يسبب هذا ، تساقط أزهار الثقة بالنفس ، و الحالة النفسية المتعبة ، و هو شعورٌ لا إرداي بحسب الدراسات النفسيّة ، و أغلب الأشخاص يواجهون معضلة في التخلص منه ، و لكن لا مستحيل في قاموس الأقوياء .

لنتحدث معاً عن التحرر من هذا القيد السلم : 

١) المواجهة : 

《عليك المواجهة 》

لا يجب التهرب مما يقلقك ، فالتجاهل يسبب توتر أكثر ، على عكس ما تعتقد ، قم بمواجهة الأمر الذي يشغل بالك ، قد تكون المواجهة مع نفسك و ليس بالضرورة مع الآخرين .

عليك تحديد السبب الفعلي لانبعاث هذا الشعور بداخلك ..

" كن صادقاً بما يكفي .. لتكن قوياً "

٢) تحمل المسؤولية : 

غالباً ما نوجه أصابع الاتهام نحو الآخرين حال وقوع أي خطأ أو عثرة ، و لكن الحقيقة تقول أن هذا لن يساعدك في شيء ، بل سيحدث الأسوء ، سينفرون منك لأنك شخص غير قادر على تحمل مسؤولية تصرفاتك و أفعالك و قراراتك ..

و أنت لستَ هكذا ، عقلك فقط تبرجم على هذا الشيء .. أنت سيد جسدك .. تسطتيع التحكم به  و لو احتاج ذلك وقت .. خذ وقتك  .. و كن إمبراطوراً لقرارتك .

٣) تصحيح الأخطاء :

حال الوقوع في مشكلةٍ ما ، خطأٍ ما ، علينا التفكير بحل هذا المشكلة .

لا يجب هدر طاقتنا و وقتنا و جهدنا في شعور الذنب الذي يقتحم عقلنا .

و الاعتذار لا يقلل من قيمة أحد ، بل يرفع شأن المعتذر في نظر نفسه و نظر الجميع .

سيساعد هذا الأمر كثيراً على تخطي شعور الذنب .

٤) التصالح من الذنب : 


الذنب يعيش معك سواء كنت متصالحاً معه أم لا ، لكن الفرق بالتصالح ، هو التقبّل ما حدث برحابة صدر ، بل و الشعور بالامتنان أيضاً ، و بالتالي سينعكس على إحساسك الداخلي ، و يتبدل ليصبح شعور الرضى .

٥) التعلم و اكتساب الخبرات : 

حال ابتعادك و تحكمك بشعور الذنب ، ستخرج بدرس جديد يجعلك أقوى و أنضج و أوعى ، و ستعود لاحقاً و تتذكر و تتأكد أنك جعلت الموضوع كبيراً ، و بأنه لا يستحق هذا الشعور القبيح الذي عاش بداخلك .. فالحياة مستمر .. و خلقنا لنخطأ و نتعلم .

أتمنى أن يكون المقال نال إعجابكم ، و تتخلصوا من كل ما يؤذي مشاعركم و كيانكم .

شهد بكر💚

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.